رواية عشقت معذبي - بقلم مروة عبد الرحمن

 

الفصل الأول 




لميا: يعني ايه يا بابا انت عاوز تجوزني كدا هو انا بيعه ؟!

والد لميا و اسمه وائل: هو شافك و انت عجبتيه، وهو قادر ومفتري ومحدش يقدر يهرب من مصيره

اللي عاوزه بياخده، رمى في وشنا الفلوس وكأنه بشتري حتة أرض، اشتراكي يا بنتي وانا مقدرش أعمل حاجة.

لميا: لا يا بابا انا لا بيعه ولا حتة أرض عجبته ، انا مقدرش أعيش مع واحد زي دا، دا حياته كلها غلط في غلط و كل الناس بتدعي عليه .. لو انت مش هتقدر تعمل حاجه انا هعمل .. انا ههرب يا بابا .. يلا مفيش غير انا و انت تعالى نهرب من البلد دي.

وائل: لو عملنا كدا هيجبنا .. انت مشوفتيش من كم سنة عجبته واحده طلبها للجواز البنت وأبوها وأمها رفضوا اغتصبها هي وامها واختها قدام الراجل وعذبه لحد ما مات، و أمها ماتت من حصرتها على اللي حصل في جوزها و فيها و في بناتها، والبنت و اختها بعد ما اكتفى منهم رماهم في بيت دعاره.

لميا: أنا عمري ما سمعت عن الحكاية دي.

وائل: احكيلك ايه و لا ايه يا بنتي، دي حكاية حصلت من كم سنة و انت صغيرة وانتشرت في البلد ومحدش عارف الحقيقة فين .. صدقيني انا مش خايف على نفسي .. انا خايف عليكي انت .. خايف عليكي من شره دا شراني، ومحدش يعرف بفكر إزاي .. اي حاجه عاوزها يوصلها مش مهم إزاي المهم يوصل لغرضه ...

لميا بكت بحرقه وأخذها والدها في حضنه ولكن تفاجأ حين رفعت رأسها وابتعدت عنه و فجأة قالت له ................

يتبع ...

الفصل الثاني 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -