رواية عشقت معذبي الفصل الثاني - بقلم مروة عبد الرحمن

 الفصل الثاني



فجأة قالت لميا أنا موافقة يا بابا أهم حاجة انت .. ما انت وماما مش هتسبوني لوحدي، وبدأت تبكي 

فقال لها والدها : صدقيني يا بنتي غصب عني، وصمت قليلا ثم اتصل بهذا الرجل وقاله هي موافقه يا بيه وضمها مرة اخرى لصدره حتى تعبت من البكاء، فذهبت لميا إلى غرفتها و نامت بعد تناول حبة منوم. 

بعد قليل جاء هذا الرجل معه المأذون، وبما أن والدها وكيلها أتم الزواج.

دخل زوجها حملها و غادر المنزل و هي مازالت نائمه.

في المساء استيقظت من نومها وجدت نفسها في غرفه كبيره و على سرير كبير، وضعت يدها على رأسها تحاول التذكر كيف وصلت هذا المكان، لكن بلا فائده إلى أن رفعت عينها وجدت من يجلس أمامها على كرسي كبير ينظر إليها ففزعت ثم قالت مصرخة انت مين و انا ازاي جيت هنا و فين بابا ؟! 

فرد عليها قائلا: معقولة تصرخي كدا اول ما تشوفيني ، انا شكلي يخوف للدرجة دي .. لا دا انت على كدا هتخافي كتير.

لميا: انت مين يا عم انت ؟!

اقترب منها و قالها لما شوفتك من بعيد  كنت حلوة، لكن لما قربت منك لقيتك احلى بكتير ..

" لميا فتاة متوسطة الطول تبلغ من العمر ١٨ سنه، عيونها خضراء و شعرها لونه بني طويل ناعم الملمس، بيضاء البشرة وجسدها ممشوق. "

كان يقول هذه الكلمات وهو يتفحص وجهها وجسدها بشهوة، فأبعدته بيديها الصغيرتين ودفعته في صدره و قالت: ابعد عني لو سمحت انا عاوزه بابا، انا مش عارفه انت مين و لا انا بعمل ايه هنا.

فوجئت به يسحبها من وسطها قائلا: لا انت تنسي بابا دا خالص حتى فاجأته ب ................


يتبع



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -